السبت، 24 يوليو 2010

السعادة رحلة وليس محطة









مقاله من أروع المقالات




اقرأوها للنهاية



نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج


نستقبل طفلنا الأول،،،،

أو طفلا أخر بعده،،،

ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراً،،،،

ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن ،،
ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن ،،،

ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ،،،

ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة
، ورحلة سفر وأخيرا أن نتقاعد.

الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن.


فان لم يكن الآن ،فمتى إذن


حياتك مملوءة دوما بالتحديات ،،،

ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.

كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.




ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب دفعه ،،، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة .


ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.

وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة.



السعادة هي بذاتها الطريق.


ولذلك فاستمتع بكل لحظة.


لا تنتظر أن تنتهي المدرسة ، كي تعود من المدرسة ، أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوام الأربعاء ، أو صباح الجمعة

الخميس، 22 يوليو 2010

آلمرأه كالكتـآب فلآ تنشغـل بـآلغـلآف فقـط ..! .

آلمرأه كالكتـآب فلآ تنشغـل بـآلغـلآف فقـط ..! .









المرأه كالكتاب فلا تنشغل بالغلاف فقط ..!



















بعض الكتب قد يجذبك غلافها و تتشجع لقراءتها لكنك حين تقرأها تجدها لاتحمل أي معنى أو عبرة وفارغة في صميمها غررتك بغلافها فقط و ظننت أنك ستجد فيها غايتك ...







عناوينها البراقة كاذبة خادعة لكنك لم تجد فيها ما يفيدك بل و قد تجد فيها أفكاراً تشوه ما لديك من قيم و مبادئ .












كذلك هي المرأة التي تتغنى بجمالها الخارجي دون أن تحمل في داخلها أي مشاعر أو قيم ولاتقدر ما رزقها الله من جمال و لا تعرف كيف تشكره عليه و لا حتى أن تحافظ عليه.











و بعض الكتب قد يلفتك عنوانها و لا يجذبك شكلها و لا تتشجع لقراءتها و قد تحملها معك مراراً دونما أن تفكر في قراءتها و التعمق فيها لكنك إذا ما فتحت أولى صفحاتها تجد نفسك متشوقا لاكمالها و معرفة ما يخفى عليك من مكنوناتها و ما تستغربه أكثر و أكثر أنك تجد فيها ما يعود عليك بالنفع بل و قد تجد نفسك فيها و تشعر بأنها تنير أفقك و توسع ثقافتك أو تجدها تتفق معك و تجاري رغباتك وأهواءك ...











كذلك هي المرأة التي لا تحاول لفت الإنتباه إليها بشكلها الخارجي و هذا لا يعني إهمالها له لكنها لا تعتبره أولوية للتعبير عن شخصيتها لكنها في الداخل جوهرة ثمينة لا يمتلكها إلا من يستحقها فقط و يكون قادراً على إكتشافها و الحفاظ عليها...











حاول دائماً أن تدرس من تحبها و تتعمق بشخصها و تختارها لتشاركك حياتك فهي من ستبقى معك لآخر الدرب حاول أن تفهمها و لا تغتر بالمظهر الخادع فهو غرار حاول أن تحتويها بشخصيتك و أنتدمجها بعالمك دون أن تتخلى هي عن كيانها و شخصيتها هذا كله يحدث إذا ما وجد الحب و التفاهم بين الطرفين...











كن واضحاً صريحاً لأبعد الحدود إمنح نفسك أنت الثقة كي تستشعرها هي فيك ...











و لا تنسى دائماً أنها خلقت منك لتكون معك و لك...





كن جديراً بحبها فأنت من يمتلك قلبها الذي منعت الكثيرين من الوصول إليه ليبقى حصناً منيعاً لك وحدك أنت .








كن رجلاً يقف بجانبها و أشعرها دوماً أنها ليست وحيدة و أنك معها دائماً حاضراً أو غائباً...

الثلاثاء، 20 يوليو 2010

كلمات رائعة ومعانيها نافعة


كلمات رائعة ومعانيها نافعة


{ المرحوم }

إنسانٌ محظوظ ينسىَ الناس سيئاتـه .. وينسبون إليـه حسناتٍ كان مجرداً منها في حياتـه

{ القبـر }

المأزق الوحيد الذي لم يتمكن أحد .. حتى الآن أن يخرج منـه



{ الصديق }

شخصٌ لايفيـدك .. ومع ذلك تستمتع بوجـوده

{ التجريـة }

فن يجعلك قادراً على وقف الكلمـة .. بعد أن تصل إلى طرف لسانـك



{ الرجل المغـرور }

ديـك يظن أن الشمس لم تشرق .. إلا عنـد سماع صوتـه

{ الإنسان}

مخلوق يولد باكيًـا .. ويعيش شاكيـاً



{ الدبلوماسي }

رجل يستطيع أن يقطع رقبـة خصمـه .. دون أن يستخدم السكيـن

{ الزوج المحتـرم }

هو الذي يذكر يـوم ميلاد زوجتـه .. ولكنـه ينسىَ عمرهـا



{ الحب }

مرض أخشى مايخشاه المصاب بـه أن ُيْشَفىَ منـه

{ الهـواء }

طعام تقدمـه السماء .. مجانـاً لكل الفقراء


{ السعاده }

إحساس يأتيك .. كلما كنت مشغولاً عن الإحساس بالتعاسة

وعطر لاتستطيع أن تنشره في الناس .. دون أن يعلق بـك قطرات منـه



{ العاقل }

إنسان لايسعى إلى نيل السعادة .. بل يسعى إلى تجنب الشقاء

{ المتشائم }

شخص يـُخير بيـن شّريـن .. فيختار الشريـن



{ الغـرور }

مُسكن يخفف آلام المغفليـن

{ التجاعيـد }

توقيـع الزمان على الوجوه .. ليـُثبت مـروره عليهـا




{ آدم }

الشخص الوحيـد الذي لم يـُقلد أحـداً



{ الزمن }

لص ظريف يسرق شبابنـا

{ خاتم الزواج أغلى خواتم الدنيـا }

لأنـه يكلف صاحبـه أقساطاً شهريـة مدىَ الحيـاة


{ البسمـة الدافئـة }

لغـة اللـُطف العالميـة

{ الفضولي }

إنسان يسألك عن الآخريـن



{ الرجل العظيم }

إنسان يحمل بيـن ضلوعـه قلب طفـل

{ الأنانــى }

إنسان يُحدثـك عن نفسه



{ اللبْق }

إنسان يُحدثـك عن نفسك

{ الرجل الشهم }

هو الذي يحمي المرأة الضعيفـة من كل رجل .. إلا من نفسه



{ الدلال }

نفط تسكبـه المرأة على نـار الرجل

{ الغيـرة }

صداقـة إمرأة لامرأة أخرى .. ومجهر يكبـر الأشياء الصغيـرة



{ الإتيكيت }

صوت لاتحدثـه .. وأنت تشرب المـاء

{ تغريـد الطيـور }

موسيقى الطبيعـة .. وسماعهـا حـلال


{ الأزهـار }

عبـق تـُصـدِره الأرض .. ونحـن نستـورده

{ الضحكـة }

أعظم سلاح تكافح بـه الحيـاة .. وتهـزم بـه عدوك



{ الصدق }

كتاب نادر .. لايطبع منـه إلا نسخـة واحدة فقط

{ الأمـل }

أحلام البائسيـن





{ الـزواج }

الإقتناع بحلاوة الحريـة داخل قفص الزوجيـة



{ إلـخ ..... }

علامـة تستخدم لجعل الآخريـن يعتقدون بأنـك تعرف المزيــد

{ الضميـر }

صوت كبيـر يهمس في أذنـك .. ليـُريك كم أنت صغيـر



{ الشخص الصـريح }

هو الذي يقول كل مايخطر لـه .. دون أن يفكر فيـه أو يُخطط لـه

{ الرجل الناجح }

هوالذي يرتكب أخطاءه .. في وقت لايـراه فيـه أحد


{ الواجب }

هو الشي الذي نتوقع أن يؤديـه نحونـا الآخـرون

{ الثنــاء }

زهرة زكيـة الشذى .. حتى لو كانت صناعى

عشر لحظات يبكى لها القلب قبل العين

عشر لحظات يبكى لها القلب قبل العين



1-عندما توجه الى انواع التهم والشكوك وانا مظلوم وبرئ منها واحاول تبرئة نفسى ولا اجد من يسمعنى.

2 -عندما يخدعنى من ظننته توأم روحى فتنكسر اغصان قلبى ولا اجد من يضمد جراحى وارى الدنيا جحرا مظلما.

3 -عندما لا استطيع التخلى او الاستغناء عن اشخاص احببتهم واصدم بكونى مجرد لعبة على هامش حياتهم

4 -عندما احلم و احلم واجتهد لتحقيق حلمى ثم اجد غيرى يسرق ثمرة حلمى وتعبى تحت مسمى الواسطة فلا اجد سوى احضان الحزن لأرمى نفسى فيه .

5 -عندما افقد الامل ولا اجد سوى صورتى فى المرآة لأشكو لها واعيش اليوم لأعيش الغد فأنا أعيش لمجرد العيش .

6 -عندما اعلم انى اضيع عمرى فى التفاهات وانى مزقت خارطة الطريق الى نفسى فأتوه عن نفسى ولا اعرف طريق العودة اليها.

7 -عندما اتمنى ان تدور عقارب الساعة فى الاتجاه المعاكس لأمحو اخطاء قد اقترفتها واطهر نفسى منها .

8 -عندما اجد طفلا او شخصا يبكى بحرقة والم ولا استطيع ان امد يدى لأساعده واجفف دموعه .


9 -عندما ابتسم وانا فى قمة ألمى واتظاهر بالسعادة امام الجميع فى حين ان قلبى ينزف بداخلى ولا يعلم سواى .

10 -عندما اموت ويحزن الكل على فراقى مع انهم لم يشعروا يوما بوجودى بينهم وتبقى بصماتى مجرد ذكرى لوقت محدود وتتلاشى وكأنى لم اكن.



مع أرق تحياتى
سلفرمون

الصحة والغذاء


الصحة والغذاء


كيف نجعل الطعام آمناً وممتعاً ومفيداً



فوائد غذائية


التمر: يحتوي على عشرات المواد الغذائية الهــــامــة، فهو غني بالسكريــــات والأليــــاف والبروتينــــات، والفيتامينـــــــات ( أ، ب1، ب2، د)، كما أنه غني بالأملاح المعدنية كالمغنزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور والفلور، وفقير بالدهون فهو بذلك يشكل غذاءاً مثالياً للفرد، يزيد المقاومة ضد الجراثيم ويفيد في حالات الإجهاد الفكري والعضلي، وفي علاج الإمساك المزمن.



العسل: يحتوي على أكثر من 70 مادة هامة لجسم الإنسان، فهو غني بالسكريات والخمائر والفيتامينات ( أ، ب1، ب2، ب3، ث ) والأملاح المعدنية كالكالسيوم والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والكلور والكبريت واليود، سهل الهضم، مضاد للعفونة ومبيد للجراثيم ومليّن فعال وخافض لحموضة المعدة، يهدىء ويعالج الأرق.



التين: يعتبر من أغنى الفواكه بالفيتامينات خاصةً ( أ، ب1، ب2، ث، ك )، ويحتوي على نسبة عالية من المعادن خاصةً الحديد والكالسيوم والفوسفور والنحاس الضروري في الوقاية من فقر الدم وعلاجه، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من السكاكر حيث يمد الجسم بطاقة وقوة كبيرة وخاصة خلال فترات النقاهة.


حبة البركة: تستخدم بشكل كبير في صناعة المعجنات والحلويات وتضاف إلى الجبنة، وهي غنية بالفيتامينات، كما أنها تحتوي على مواد مضادة للجراثيم ومقوية لمناعة الجسم، تساعد على إدرار الحليب عند المرضع، ويفضل مضغها جيداً أو طحنها قبل إضافتها للطعام للاستفادة القصوى منها.



زيت الزيتون: غني بالمعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والنحاس والمغنزيوم، كما أنه غني بالفيتامينات ( أ، د )، والبروتينات والدسم فهو بذلك مصدر عالي للطاقة وملين خفيف وسهل الهضم.






الثوم: غني بالفيتامينات ( أ، ب، ث )، منشط عام للجسم يزيد المناعة ضد الأمراض وخاصة المعوية، مطهر قوي ومعدّل لارتفاع وانخفاض ضغط الدم ومسكن للآلام.



البصل: غني بالفيتامينات ( أ، ب، ث ) والأملاح المعدنية، مطهر قوي، منشط للدورة الدموية، مخفف للإجهاد، يساعد في طرد الغازات ويكافح السمنة الزائدة.



الألياف: تضم الأغذية الغنية بالألياف مجموعة الفواكه والخضار والحبوب غير المقشّرة بأنواعها المختلفة، في حين أن اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان لا تحتوي على الألياف.


وتكون الألياف عادة كثيرة جداً عندما تؤكل هذه الأغذية بحالتها الطبيعية أي دون أي عملية طهو أو نخل أو معالجة كما هو الحال في الخبز الأسمر.


إن الألياف وحدها لا تُهضم في المعدة ولكنها تلعب دور الوسيط الذي يساعد على انتقال الأغذية بفاعلية عبر الجهاز الهضمي.


تفيد الألياف فائدة كبيرة في تخفيف الوزن حيث أنها تعطي الإحساس بالشبع، كما أنها مفيدة في الوقاية من الإصابة بالإمساك المزمن، بشرط تناول كميات كافية من مياه الشرب معها، كما أنها تقلل من احتمالات تشكل حصاة المرارة، ولها دور في الوقاية من السكري والأمراض الهضمية والنوبات القلبية، كما أنها تخفف من تأرجحات مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.


ومن المؤكد اليوم أن الألياف تلعب دوراً كبيراً في تخفيف احتمالات الإصابة بالسرطانات.





فوائد الصلاة الطبية







فوائد الصلاة الطبية



شفاء للنفس والبدن
ضبط إيقاع الجسم
وقاية من الدوالي
الصلاة وتقوية العظام
الصلاة كعلاج نفسي
فوائد طبية أخرى



ضبط إيقاع الجسم



أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله.

وقد جاء في كتاب " الاستشفاء بالصلاة للدكتور " زهير رابح: " إن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة والإمام أحمد: " اللهم بارك لأمتي في بكورها"، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين.
بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل" وقال صلى الله عليه وسلم: " أقيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بشكل عام في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،
ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة.
وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم بالمحافظة على صلاة العصر حين يقول تعالى [ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ] (البقرة 238)، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن الصلاة الوسطى هنا هي صلاة العصر، ومع الكشف الذي ذكرناه من ازدياد إفراز هرمون " الأدرينالين" في هذا الـوقت يتضح لنا السر في التأكيد على أداء الصلاة الوسطى، فأداؤها مع ما يؤدي معها من سنن ينشط القلب تدريجيا، ويجعله يعمل بكفاءة أعلى بعد حالة من الخمول الشديد ودون مستوى الإرهاق، فتنصرف باقي أجهزة الجسم وحواسه إلى الاستغراق في الصلاة، فيسهل على القلب مع الهرمون تأمين إيقاعهما الطبيعي الذي يصل إلى أعلاه مع مرور الوقت.
ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تماما، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية.
وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة، وقد جاء في مسند الإمام أحمـد عن معاذ بن جبل لما تأخر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العشاء في أحد الأيام وظن الناس أنه صلى ولن يخرج" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتموا بهذه الصلاة ـ أي أخروها إلى العتمة ـ فقد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم"
ولا ننسى أن لإفراز الميلاتونين بانتظام صلة وثيقة بالنضوج العقلي والجنسي للإنسان، ويكون هذا الانتظام باتباع الجسم لبرنامج ونظام حياة ثابت، و لذا نجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية، مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري.


*
شفاء للنفس والبدن

يحكي محمد منصور من بيروت قصته مع الصلاة:
" كنت أعمل في مطعم سياحي يرتقي ربوة خضراء تطل على البحر مباشرة، وذلك قبل الحرب التي أطاحت بخيرات بلادي، كانت ظروف عملي تحتم علي أن أنام طـوال النهار لأظل مستيقظا في الليل، وكان صاحب المطعم يحبني كثيرا ويثق في، ومع الوقت ترك لي الإدارة تماما وتفرغ هو لأشغاله الأخرى، وكان هذا على حساب صحتي، فلم أكن أترك فنجان القهوة والسيجارة كي أظل متيقظا طوال الليل"
" وفي إحدى الليالي لم يكن لدينا رواد كثيرون وانتهى العمل قبل الفجر، وكان هذا حدثا فريدا في تلك الأيام، أنهينا العمل وأغلقت المطعم، وركبت سيارتي عائدا إلى البيت، وفي طريق عودتي توقفت قليلا لأتأمل منظر البحر البديع تحت ضوء القمـر، وطال تأملي رغم شدة البرد، ملأت عيني بمنظر النجوم المتلألأة، ورأيت شهابا يثقب السماء فتذكرت حكايات أبي لنا عن تلك الشهب التي يعاقب الله بها الشياطين التي تسترق السمع إلى أخبار السماء، دق قلبي بعنف وأنا أتذكر أبي ذلك الرجل الطيب ذو الأحلام البسيطة، تذكرته وهو يصلي في تواضع وخشوع، وسالت دمعة من عيني وأنا أتذكـر يوم مات كيف أوصاني بالصلاة وقال لي أنها كانت آخر وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قبل موته "
" رحت أبحث عن مسجد وأنا لا أدري هل صلى الناس الفجر أم لم يصلوا بعد، وأخيرا وجدت مسجدا صغيرا، فدخلت بسرعة فرأيت رجلا واحدا يصلي بمفرده، كان يقرأ القرآن بصوت جميل ،وأسرعت لأدخل معه في الصلاة، وتذكرت فجأة أني لست متوضئا، بل لابد أن أغتسل فذنوبي كثيرة وأنا الآن في حكم من يدخل الإسلام من جديد، الماء بارد جدا ولكني تحملت، وشعرت بعد خروجي وكأني مولود من جديد، لحقت بالشيخ وأتممت صلاتي بعده، وتحادثنا طويلا بعد الصلاة، وعاهدته ألا أنقطع عن الصلاة معه بالمسجد بإذن الله"
" غبت عن عملي لفترة، كنت فيها أنام مبكرا وأصحو لصلاة الفجر مع الشيخ، ونجلس لنقرأ القرآن حتى شروق الشمس، وجاءني صاحب المطعم وأخبرته أني لن أستطيع العمل معه مرة أخرى في مكان يقدم الخمر وترتكب فيه كل أنواع المعاصي، خرج الرجل يضرب كفا بكف وهو يظن أن شيئا قد أصاب عقلي "
" أفاض الله علي من فضله وعمني الهدوء والطمأنينة واستعدت صحتي، وبدأت في البحث عن عمل يتوافق مع حياتي الجديدة، ووفقني الله في أعمال تجارة المواد الغذائية، ورزقني الله بزوجة كريمة ارتدت الحجاب بقناعة تامة، وجعلت من بيتنا مرفأ ينعم بالهدوء والسكينة والرحمة، لكم أتمنى لو يعلم جميع المسلمين قيمة تنظيم حياتهم وضبطها على النحو الذي أراده الله تعالى وكما تحدده مواقيت الصلاة، لقد أعادتني الصلاة إلى الحياة بعد أن كنت شبحا هلاميا يتوهم أنه يحيا "




وقاية من الدوالي



مرض دوالي الساقين عبارة عن خلل شائع في أوردة الساقين، يتمثل في ظهور أوردة غليظة ومتعرجة وممتلئة بالدماء المتغيرة اللون على طول الطرفين السفليين، وهو مرض يصيب نسبة ليست بضئيلة من البشر، بين عشرة إلى عشرين بالمائة من مجموع سكان العالم، وفي بحث علمي حديث تم إثبات علاقة وطيدة بين أداء الصلاة وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين.
يقول الدكتور " توفيق علوان" الأستاذ بكلية طب الإسكندرية: بالملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا.
أما حال السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد الصارخ من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف. إن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل به الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين إلى عضلة القلب نجدها قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل، وهذه العملية تخفف كثيرا من الضغط الوريدي على ظاهر القدم من حوالي (100 - 120 سم/ماء) حال الوقوف إلى
(1।33 سم/ ماء) عند السجود، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح.



الصلاة وتقوية العظام



تمر العظام في جسم الإنسان بمرحلتين متعاقبتين باستمرار، مرحلة البناء تليها مرحلة الهدم ثم البناء وهكذا باستمرار، فإذا ما كان الإنسان في طور النمو والشباب يكون البناء أكثر فتزداد العظام طولا وقوة، وبعد مرحلة النضوج ومع تقدم العمر يتفوق الهدم وتأخذ كمية العظام في التناقص، وتصبح أكثر قابلية للكسر، كما يتقوس العمود الفقري بسبب انهيارات الفقرات ونقص طولها ومتانتها.
ويرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوى الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، حيث إن هذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام.
وقد ثبت مؤخرا أنه يوجد داخل العظم تيار كهربي ذو قطبين مختلفين يؤثر في توزيع وظائف خلايا العظم حسب اختصاصها، خلايا بناء أو خلايا هدم، كما يحدد بشكـل كبير أوجه نشاط هذه الخلايا، وأثبتت التجارب أن في حالة الخمول والراحة يقل هذا التيار الكهربي مما يفقد العظام موادها المكونة لها فتصبح رقيقة ضعيفة، وحتى في السفر إلى الفضاء أثبتت التجارب أنه في الغياب التام للجاذبية تضعف العضلات وترق العظام نتيجة عدم مقاومتها لعبء الجاذبية الأرضية.
من هذا نستنتج أن الراحة التامة تصيب العظام بضمور عام، ذلك أن فقدان الحركة يؤدي إلى نشاط الخلايا الهدامة وضعف في خلايا البناء، مما يؤدي إلى نقص المادة العظمية.
وهنا يأتي سؤال: هل يمكن أن تمر بالمسلم أيام فيها راحة متصلة وخمول طويل لجسمه ؟ وهل يمكن أن يتوقف ذلك التيار الكهربي المجدد لنشاط العظام في جسده ؟
إن أداء سبع عشرة ركعة يوميا هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا هي النوافل لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا، وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبدا فإنها تكون سببا في تقويـة عظامه وجعلها متينة سليمة، وهذا يفسر ما نلاحظه في المجتمعات المحافظة على الصلاة - كما في الريف المصري مثلا - من انعدام التقوس الظهري تقريبا والذي يحدث مع تقدم العمر ، كما يفسر أيضا تميز أهل الإسلام الملتزمين بتعاليم دينهم صحيـا وبدنيا بشكل عام، وفي الفتوحات الإسلامية على مدار التاريخ والبطولات النادرة والقوة البدنية التي امتاز بها فرسان الإسلام ما يغني عن الحديث، ولن يعرف غير المسلم قيمة الصلاة إلا حيـن يصلي ويقف بين يدي الله خاشعا متواضعا يعترف له بالوحدانية ويعرف له فضله وعظمته، فتسري في قلبه وأوصاله طاقة نورانية تدفع العبد دائما للأمام على صراط الله المستقيم [ الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين]



الصلاة كعلاج نفسي



تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.
ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " : "إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه."
أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره "
أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.
*
تحكي لنا السيدة الفلبينية "جميلة لاما" قصتها مع الصلاة:
" لـم أكن أعرف لحياتي معنى ولا هدفا، سؤال ظل يطاردني ويصيبني بالرعب كل حيـن: لماذا أحيا ؟ وما آخر هذه الرواية الهزلية ؟ كان كل شيء من حولي يوحي بالسخف واللا معقول، فقد نشأت في أسرة كاثوليكية تعهدتني بتعليمي هذا المذهب بصرامة بالغة، وكانوا يحلمون أن أكون إحدى العاملات في مجال التبشير بهذا المذهب على مستوى العالم، وكنت في داخلي على يقين أن هذا أبدا لن يحدث.
" كنت أستيقظ كل يوم عند الفجر، شئ ما يحدثني أن أصلي كي أخرج من الضيق الشديد والاكتئاب الذي كان يلازمني في هذا الوقت ، وكان ذلك يحدث أيضا عند الغروب، وفعلا أخذت أصلي على الطريقة النصرانية، فهي الطريقة الوحيدة التي أعرفها، إلا أن إحساسي بالفراغ الروحي ظل يطاردني ويسيطر علي رغم صلواتي المتتابعة "
" كنت متعطشة لشيء آخر لم تكن لدي أي صورة واضحة عنه، كانت الدموع تنهمر من عيني كثيرا، وكنت أدعو الله أن يمنحني النور والبصيرة والصبر، وازددت هما وقلقا، وراح الفراغ يطاردني والحيرة تتملك حياتي بما فاض تماما عن قدرتي على الاستيعاب "
وتكمل جميلة: " وفي أحد الأيام ومع ازدياد حالة التوتر أحسست برغبة قوية تدفعني للبحث عن مكان للصلاة لا صور فيه، وبحثت عن ذلك المكان طويلا حتى وجدته أخيرا، مسجد صغير جميل في أطراف بلدتنا بين المروج الخضراء في وسط حقول الأرز، لأول وهلة عندما وضعت قدمي على أعتابه دق قلبي بعنف وانشرح صدري وأيقنت أنه المكان الذي حدثتني نفسي طويلا للبحث عنه "
وتكمل جميلة قصتها: " وعلمتني إحدى المسلمات كيف أتوضأ وكيف أصلي لله الواحد القهار، وشاركت المسلمين الصلاة لأول مرة في حياتي، وعندما بدأت الصلاة غمرتني السكينة ولفتني الطمأنينة كما لم يحدث لي من قبل، وعندما سجدت لله مع جموع المصلين فاضت روحي بسعادة لا حدود لها، لقد شعرت أني سأطير فرحا بعثوري على هذه الصلاة"
وفي النهاية تقول جميلة:
" الصلاة، هي تماما ما كنت أتعطش له، لقد أصبحت صديقتي المحببة، ورفيقتي الدائمة التي أتخلص معها من كل ضيق ومن أية معاناة، لقد ودعت الاكتئاب إلى الأبد فلم يعد له أي معنى في حياتي بعد أن هداني الله جل وعلا للإسلام وأكرمني بحب الصلاة، ولا أجد ما أقول تعليقا على هذا سوى: الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"



فوائد طبية أخرى



ومن فوائد الصلاة أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة.
وضع الركوع والسجود وما يحدث فيه من ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كأثر تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر بالاسترخاء والهدوء. والسجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم.





السبت، 3 يوليو 2010

السكر لا يقل تأثيرا عن الملح في رفع ضغط الدم



السكر لا يقل تأثيرا عن الملح في رفع ضغط الدم



''الاقتصادية'' من الرياض
يعرف الجميع أن تناول الملح بكثرة من شأنه أن يرفع ضغط الدم إلى مستويات خطيرة، لكن دراسة جديدة أعدها عدد من الأطباء أكدت أن الإفراط في تناول السكر والحلويات قد يكون لها تأثير مماثل، في تطور قد يبدل النظرة نحو مرض ضغط الدم الذي يقلق مئات الملايين حول العالم.
وأضاف موقع سي إن إن، أن الدراسة تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من الأغذية التي تحتوي على سكر ''فروكتوز'' الموجود بكثرة في الفاكهة والذرة، أو شرب أكثر من عبوتين من المشروبات الغازية يومياً يؤدي إلى تزايد خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 30 في المائة، حتى وإن تناول المرء حمية غذائية خالية من الملح. وقال الطبيب مايكل شونشل، كبير العاملين على الدراسة وإخصائي أمراض الضغط في المركز الطبي التابع لجامعة كولورادو: ''المشكلة أن الفركتوز منتشر بكثرة في الأطعمة، ولو دخلت اليوم إلى أي بقالة فستجد أن المنتجات التي تحتويه في كل مكان''. وقال شونشل ''إن نتائج دراسته جاءت بعد مسح شمل 4500 شخص من كل أنحاء الولايات المتحدة، وجميعهم من بين الأصحاء الذين لا يعانون أمراض الضغط، واستمرت عمليات المراقبة الطبية لأولئك الأشخاص أربع سنوات تقريباً''.